دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-12-10

السعود : الموازنة تحتاج تعديل مسار لا تصفيقً .. ونعتب على من يرى الوطن حقيبة سفر - فيديو

أكد النائب سليمان السعود خلال الجلسة التشريعية المخصّصة لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 ، أنهم يقفون اليوم في ظروف صعبة ، في لحظة تتكثف فيها الأسئلة، وتتداخل فيها الحقيقة مع الضجيج، وتتكاثر الأصوات القادمة من وراء الحدود، وتتسلل عبر منصات مشبوهة وبرامج مأجورة، محملة بأجندات لا تريد للأردن إلا التصدع.

وأضاف أن أولئك الذين يظنون أن الأردن هش لا يعرفون أن الأوطان لا تُدار من الخارج، ولا تحدد بوصلتها في غرف مظلمة، بل تُصنع من ضمير القائد وجيشه وشعبه، الذين يؤمنون بأن السيادة ليست شعاراً، بل فعل يومي من الصمود.

وقال السعود أن إيمانًا بالوطن وردًا على دعوات التفريق بين الذين استفادوا من الوطن والذين قدموا للوطن فإنه يفاخر بتقديمه لكل ما يستطيع لبلده وأبناء شعبه.

ولأن الحديث تحت هذه القبة يجب أن يكون صادقاً وأمينا شدد على أن كل من يعرف اسماء الذين قبضوا بالدولار والشيكل والجنيه الاسترليني تقديم الدليل من خلال كشف أسماء هؤلاء من أجل محاسبتهم.

وأضاف أن الأردن بهويته الوطنية أكبر من كافة حملات التشويش وأعمق من أن يحاصر في مربع الشك، ولا يناسبنا من يستند على القول المزيف الذي بات كالسيف المذهب الغمد لا يقطع ولا ينفع.

وبين السعود أن موازنة تضم دين عام يتجاوز 42 مليار دينار، وعجز بعد المنح يقدر ب 2.125 مليار دينار، ونمو اقتصادي يقال انه سيصل الى 2.9٪؜ وهو ما لم يشعر به المواطن.

وشدد على أن الأردن ليس بحاجة إلى موازنة لإدارة الندرة بل إلى موازنة لإنتاج الوفرة، ولن نصل الى هذا الأمر إلا من خلال تخفيض الضرائب، وإعادة توجيه البوصلة نحو الإنتاج وزيادة الاستثمار.

وأوضح السعود أن الجميع لا ينكر الجهد الحكومي في الحفاظ على استقرار مالي في ظروف اقليمية صعبة، ولكن هذه الموازنة تحتاج إلى تعديل المسار لا إلى التصفيق.

وختم حديثه بالتأكيد على أن اليوم لا تناقش موازنة مالية فقط، بل يناقشون مستقبل البلد والشباب والاقتصاد، مستقبلًا لا يحتمل المزيد من الدوران حول نفسه.هاجم النائب سليمان السعودي، محاولات التشكيك بالدولة واتهامات "القبض من الخارج”، مطالبًا بالكشف عن جميع الأسماء المتورطة إن وُجدت.
كما انتقد السعودي في كلمته تحت القبة اليوم الأربعاء، مشروع الموازنة معتبرًا أنه لا يلامس حياة المواطن داعيًا لتعديل المسار الاقتصادي، زمؤكدًا ثبات الموقف الأردني تجاه فلسطين ودور جلالة الملك في حماية بوصلة الوطن.

وتاليًا نص كلمته :
" بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
معالي الرئيس
الزميلات والزملاء الكرام

نقف اليوم في لحظةٍ تتكثّف فيها الأسئلة، وتتداخل فيها الحقيقة مع الضجيج، وتتكاثر الأصوات القادمة من وراء الحدود، وتتسلل عبر منصات مشبوهة وبرامج مأجورة، محملة بأجندات لا تريد للأردن إلا التصدع.
إن أولئك الذين يظنون أن الأردن هشٌّ لا يعرفون أن الأوطان لا تُدار من الخارج، ولا تحدد بوصلتها في غرف مظلمة، بل تُصنع من ضمير القائد وجيشه وشعبه، الذين يؤمنون بأن السيادة ليست شعاراً، بل فعل يومي من الصمود.

ولأن الحديث تحت هذه القبة يجب أن يكون صادقاً، بوصفها تجسد سلطة أصيلة في الدستور، فإني أتساءل كيف يتجرأ البعض على إطلاق التهم للبعض بأنهم قبضوا بالدولار والريال والشيكل، أليس من الواجب أن تُعطى الأدلة أو يتم تزويدنا بالأسماء كي نحاسبهم.
(بدنا الأسماء كلها اللي قبضت على ظهر الوطن، بدنا إياهم كلهم اللي أجندتهم تصاغ في الخارج، واللي إن صحت النظرية فهم يقبضون أيضاً بالدولار والريال والليره ومش بس هيك بقبضوا بالجنيه الإسترليني، وترى اللي بيقبض بيعرف القبيضة واللي بقبضهم كمان). أقلكوا يبدو القصة (شلة قبيضة في بعض، هم أدرى بعملاتهم وأدرى بثمنهم البخس).
أما إحنا والله ما بنعرف غير الأردن وطن وهوية، وعتبك على اللي بشوف البلد مثل حقيبة المسافر، متى ما بده بشتم البلد ويشكك فيها وقيادتها، لكن بنقول منك وورا، هاي البلد فيها رجال، ورح كلشي ينحط عند حده بالوقت المناسب. وغن غداً لناظره لقريب، اليوم كذب وتدليس وغداً طهرٌ وتكنيس.

نعم طهر لمسار الوطن من كل الذين تاجروا بالقضية ومن كل الذين تآمروا على البلد وارتضوا لأنفسهم أن يكون لعبة في أيادي الخارج الذي يحركهم متى ما أراد على هذا البلد وتاريخه المشرف، يا عيب العيب بس.

معالي الرئيس
بوصفي نائباً عن عمّان الثانية، ورئيساً للجنة فلسطين، وابناً لمدرسةٍ سياسية تنحاز للوطن وحده من كتلة الأحزاب الوسطية، ومن حزب الاتحاد الوطني، أقول: إن الأردن بهويته الوطنية، أكبر من كل حملات التشويش، وأعمق من أن يُحاصَر في مربع الشك.

ولأن الحديث عن الدولة هو الحديث عن الإنسان، فلا بد أن نقف عند الأردن، هذا الوطن الذي جمعه الهاشميون تحت راية واحدة، فصار بيتاً للتنوع، وللأخوة الصادقة؛ بيتاً يلتقي فيه الأذان مع أجراس الكنائس، ويتساوى فيه المسلم والمسيحي في الحق والوطن والكرامة.

ووسط هذا التنوع يقف جلالة الملك عبد الله الثاني، حافظاً بوصلتنا جميعاً، ليبقى الأردن وطناً لا تنهزم وحدته مهما عصفت الرياح.
أما القول المزين بالشعارات ولم يستند على الواقع، كان كالسيف المذهب الغمد، لا يقطع ولا ينفع، فسمعنا من البعض كلاماً ظاهره الحق، ولكن باطنه الباطل، فالحق نحو صالح الأردن لا يكتمل جوهره، إلا إذا لزمته خطة واضحة ومسعى جاد، لا أن يكون جسرًا للخطابة ولتعميق الخصومة وتصوير المسألة على أنها ثنائية بين الدولة وفئة بعينها، فالأردن للجميع، لكن على البعض أن يتوقف عن استخدام الأردن كأجندة عابرة للحدود.
وليس يكفي أن نرفع راية "نحن مع الأردن والقائد" ما لم يتناغم القلب مع اللسان، فالإسلام العظيم علمنا أن نكون صادقين، وأن نكون أصحاب كلمة جامعة لا أسافين تفريق، فهو دينٌ يأمر بالبناء لا بالمبالغة في الخصومة، ويدعو إلى إصلاح الحال قبل رفع الصوت، وعلى من يقف بين الناس رافعاً صوت النصح، أن يضع في عنقه أمانة الكلمة، والكلمةُ في زمن اشتدت فيه حاجات البلاد لا ينبغي أن تكون موقدًا للخصومة، بل أداة بناء، فالناس وقد خبروا الوعود، لم يعودوا يُغريهم لمعانُ الكلام، بل يُقنعهم صدق الفعل ورسوخ الحكمة.

أما فلسطين/ قبلة الهوى والروح
فقد قدم الأردن تضحيات يعرفها التاريخ؛ سال فيها الدم الطاهر، إذ وقف جيشنا على أسوار القدس كما يقف القلب على حراسة الروح، وحمل جلالة الملك لواء الواجب نحو غزة وفلسطين إيمانًا وعدلًا، وفي كل شدة كان الأردنيون يثبتون أن الأخوة ليست شعارًا، بل عهدًا تُصان به الأرض ونمدُ به الجار حين يتكاثر عليه القصف والليل والظلم والخذلان.

معالي الرئيس،
الزميلات والزملاء،
بالحديث عن الموازنة
أقف اليوم لا لتكرار ما قيل في السنة السابقة، ولا لكي ستعرض أرقامًا جافة نعرفها جميعًا، بل اعود بطرح سؤال رئيس كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية، سؤالًا يجب أن يلاحقنا جميعًا قبل أن نرفع أيدينا بالموافقة أو الرفض: هل هذه الموازنة تفتح بابًا لمستقبلٍ جديد، أم تحكم إغلاق الباب على حاضرٍ يزداد ضيقً.

دين عام تجاوز 42 مليار دينار، وعجز بعد المنح يُقدّر بـ 2.125 مليار دينار، ونمو اقتصادي يُقال إنه سيصل إلى 2.9٪.، لكن دعونا نكون صريحين مع أنفسنا ومع شعبنا: هل هذا النمو يشعر به المواطن؟
- هل الشاب الذي يبحث عن فرصة عمل منذ ثلاث سنوات شعر بنمو 2024 و2025؟
- هل المزارع الذي ينتظر تعويضًا بسيطًا منذ عامين شعر بتحسّن؟
- هل المعلم والطبيب ورجل الأمن، الذين يحملون البلد على أكتافهم، لمسوا أثر هذا النمو في رواتبهم؟
- النمو الذي لا يدخل جيب المواطن… ليس نموًا بل رقمًا في ورقة.

معالي الرئيس،

هذا ليس تجنيًا، بل قراءة مباشرة لفلسفة الإنفاق:
81٪ من نفقات الدولة هي نفقات جارية، رواتب وفوائد ديون.
أما الإنفاق الرأسمالي المتوقع أقل بكثير من المطلوب لخلق اقتصاد منتج.
نعم، لدينا مشاريع تُذكر في عرض الحكومة:
- الناقل الوطني، سكة الحديد، التحديث الإداري، التحول الرقمي، المناطق التنموية، والمدن الصناعية.
لكن اسمحوا لي أن أقول بكل وضوح:
- المواطن لا يقيس الإنجازات بما يُعلن… بل بما يُنجز فعليًا على الأرض.
- فما قيمة موازنة تُقرّر إنشاء سكة حديد إذا بقيت السكة حبرًا على ورق؟
- وما قيمة الحديث عن مدن صناعية "واعدة” إذا كانت اليوم فارغة من المستثمرين؟

دولة الرئيس،
أقولها بكل أمانة ومسؤولية: الأردن ليس بحاجة إلى موازنة لإدارة الندرة… بل إلى موازنة لإنتاج الوفرة.
ولن نصل إلى ذلك إلا بثلاثة شروط:
أولًا: ضرائب أقل، استثمار أكثر.
ثانيًا: كفاءة الإنفاق لا حجمه.
ثالثًا: إعادة توجيه البوصلة نحو الإنتاج.

الزميلات والزملاء،
السؤال الحقيقي:
أي موازنة هذه التي لا تلامس أولويات الناس قبل أرقامها؟
مع ذلك — ولأكون منصفًا، نحن لا ننكر الجهد الحكومي في الحفاظ على استقرار مالي في ظروف إقليمية صعبة، ولا نتجاهل الإصلاحات التي بدأت.
لكننا نقول بكل وضوح: هذه الموازنة بحاجة إلى تعديل المسار، لا إلى تصفيق.
نحن بحاجة إلى:
- إعادة هيكلة الضرائب
* توسيع قاعدة الإنتاج
* رفع كفاءة الجباية
* تحسين بيئة الأعمال
* محاربة البيروقراطية
* فتح أسواق جديدة
* تسريع تنفيذ المشاريع السيادية دون تأخير
إذا لم نفعل ذلك… فسنبقى في الحلقة نفسها من العجز، فنستدين لتغطية العجز، ثم نغطي استدامة الدين بقروض جديدة، ونعود إلى النقطة الصفرية مرة أخرى.


معالي الرئيس،
نحن اليوم لا نناقش ورقة مالية… نحن نناقش مستقبل بلد.
مستقبل شباب.
مستقبل اقتصاد لا يحتمل المزيد من الدوران حول نفسه.
نريد موازنة تصنع مستقبلًا… لا موازنة تحاول إنقاذ الحاضر فقط.


معالي الرئيس
عندما نصل إلى آخر الكلام، ندرك أن هذا الوطن ليس مساحة على خريطة، بل معنى يتشكل من صبر الناس، ومن حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحمل الراية في أقسى العواصف، ومن ولي العهد الذي يكتب ملامح المستقبل بعزة وعزيمة الشباب وصدق الانتماء.
إن الأردن ينهض كلما حاولت الريح أن تختبره، وينتصر لأن جيشه وأجهزته الأمنية يسهرون على حدوده كما يسهر القلب على نبضه.


معالي الرئيس
يا أبناء شعبنا الأردني العظيم
إن كل كلمةٍ ذكرتها في هذا المقام ما خرجت إلا من قلبٍ يوقن أن حب الوطن ليس ادعاء، بل عهدٌ نحمله في الضمير كحمل السيف يوم الشدة، هي كلمات صعدت من وجداني الوطني، ومن حرصي على هذا الأردن الذي لا نرى فوقه هوية، ولا بعده انتماء، ولا قبله ولاء.
لم أقلها طلبًا لمديح، ولا سعياً لمكانة، ولا بحثًا عن سمعة، بل خالصة لله والوطن، نقية صافية، تشهد على أن الدفاع عن الأردن، ولو بكلمة، هو العقيدة والمبدأ، فمن باع كلمته خسر نفسه، ومن صدق في كلمته صان هويته.
إن من يتابع أمواج الأحداث في الإقليم والعالم، واهتزاز الخرائط وتبدل الموازين، يدرك أن التمسك بالوطن ليس استعراضًا ولا شعوبية، بل هو وعي صافي، بأن يكون للإنسان دار يأوي إليها، وسقف يحميه، وراية لا تتغير، بتغير الفصول. في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشابه الأصوات، يبقى الأردن ملاذًا للثابتين، ورئةً لفلسطين، وملجأً للأشقاء في النائبات، وكأن القدر كتب هذا الوطن سندًا لمن ضاقت به الدنيا، ودرعًا لمن حمل قضيته صدقًا وعدلًا.

ونحن نقف اليوم تحت هذه القبة، لا نردد إلا ما يهمس به القلب قبل اللسان:
حفظ الله الأردن، وحفظ فلسطين، وأدام بالعز والمجد قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وأبقى ولي عهده سندًا وعزًا، وجيشنا وأجهزتنا الأمنية درعًا وسيفًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

 

 

 


 

 
عدد المشاهدات : ( 1032 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .